يمكن للعادات اليومية الجيدة أن تعزز الإنتاجية والإبداع وتحقيق العديد من الأهداف.
يمكن أن يكون بدء روتين إنتاجي هو ما تحتاجه للنجاح في أي شيء تفعله ، سواء كان ذلك رفع الأثقال ، أو بدء عملك الخاص ، أو الحصول على وظيفة أفضل.
هذا هو السبب في أن أشخاصًا مثل بيل جيتس ومارك وولبرج لديهم عادات يومية يتمسكون بها كما لو كانت حياتهم تعتمد عليها.
إذا كان بيل جيتس ، على سبيل المثال ، يقرأ ويوصي بالعديد من الكتب كجزء من روتينه ، بينما يدعي مارك والبيرج أنه يستيقظ مبكرًا في الصباح لممارسة الرياضة ، فإن جامعة هارفارد تقدم روتينًا مصممًا خصيصًا لزيادة الإنتاجية والنجاح ، مع تقليل التوتر.
وهي تتكون من الاستفادة بشكل أفضل من وقتك وتنقسم إلى 3 نقاط رئيسية.
روتين الإنتاجية الموصى به في جامعة هارفارد لتحقيق النجاح
وفقًا لتقرير Business Insider ، فإن الروتين الذي دعت إليه جامعة هارفارد يعتمد على منهجية تسمى Timeboxing ، حيث تلعب مبادئ “إغراق الدماغ ، وتحديد أولويات المهام والتخطيط لليوم”.
إغراق الدماغ
والخطوة الأولى ، وهي إغراق الدماغ ، هي حرفياً إفراغ نفسك مما يدور في رأسك وأفكارك وخطط اليوم والالتزامات وكل ما تعتقد أنك تحتاج إلى القيام به لتحقيق أهدافك اليومية.
المتابعة وتحديد الأولويات
الخطوة الثانية في هذا الروتين هي بعد ذلك متابعة جميع المهام المخططة وتحديد الأولويات ، واختيار أهم العناصر وتلك الأقل إلحاحًا ، حتى تصل إلى النقطة الأخيرة ، مما يتيح لك الاستمرار في التركيز فقط على الأنشطة في المتناول.
هذا يوفر عليك من نسيان الأشياء والوقوع ضحية للفخ الذي يميل متعدد المهام إلى الوقوع فيه من يريد إنهاء كل شيء قبل نفاد الوقت أو لديه أشياء أخرى للقيام بها.
التخطيط
الجزء الأخير من الروتين هو التخطيط ، والذي يتكون من تقسيم اليوم إلى عدة فترات زمنية ، واختيار عدد الدقائق أو الساعات لكل مهمة ، سواء حان الوقت لتخصيصها للعمل ، أو لممارسة الرياضة ، أو للراحة والنوم .
التحضير العقلي ، والحد من التسويف
وفقا لجامعة هارفارد ، هذا هو الروتين الأكثر فعالية. يشير موقع Business Insider إلى أنه من بين فوائده ، نجد التحضير الذهني ضروريًا لمواجهة التحديات خلال النهار ، وتقليل التسويف والتشتت والتوتر ، أو حتى منع احتكار جميع ساعات العمل المتاحة.
الهدف الرئيسي هو مساعدتك على تنظيم يومك بشكل أفضل ، ولكن أيضًا لتعلم التعرف على الأشياء الأكثر أهمية وتخصيص الوقت اللازم لها ، دون أن تصبح عاملاً لا يأكل ولا ينام، و لا يقضي الوقت مع عائلته وأصدقائه.
الميزة هي أن هذا الروتين تحت سيطرتك تمامًا ، حيث أنك الشخص الذي يخطط لكل شيء من البداية ويمكنك إجراء تعديلات أثناء إكمال المهام أو ظهور تحديات أو مشاكل جديدة.
انتبه أيضًا إلى أن هذا الروتين ليس ثابتًا تمامًا ، حيث يمكنك الانحراف قليلاً عن الخطة إذا تغيرت الأمور ، مما يتيح لك أن تكون مرنًا مع وقتك ولا تصبح عبيدًا للجدول الزمني ومرور الوقت.