قال والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري إن المغرب لا يستطيع الانتقال إلى المرحلة الثانية من مرونة الدرهم بسبب الأزمة الحالية. كما أشار إلى أن النسيج الاقتصادي المغربي غير جاهز لهذا التحول. هذا ما كشفه السيد الجواهري في مقابلة مع سكاي نيوز.
وأشار والي بنك المغرب في مقابلة مع سكاي نيوز ، إلى أن صندوق النقد الدولي أوصى بأن يتخذ المغرب خطوة أخرى نحو مزيد من المرونة في عملته ، إلا أن المؤسسة ردت بالنفي ، موضحا أن النسيج الاقتصادي المغربي ليس جاهزا بعد بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي الذي لا يزال صعبًا.
وأشار السيد الجواهري إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 99٪ من النسيج الاقتصادي الوطني وأن الشركات الكبيرة تمثل 1٪ فقط من هذا النسيج.
ولتوضيح أن الأزمة الحالية لن تسمح لـ 90٪ من الشركات الصغيرة بدعم مرونة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك ، أشار عبد اللطيف الجواهري إلى أن بنك المغرب يساهم بقوة في تشجيع الاستثمار ودعم التقدم الاقتصادي في المغرب ، من خلال الجهود المصرفية في تمويل الاستثمارات في جميع القطاعات ، لا سيما الصادرات والاستثمار المحلي.
وأشار إلى أن بنك المغرب يدعم الاستثمار في القطاعين العام والخاص, و أن مساهمة الأخير في الاقتصاد الوطني لا تتجاوز 35٪ ، مشيرا إلى أنه يريد زيادة هذه المساهمة إلى أكثر من 60٪.