النشيد الوطني المغربي مكتوب مع الشكل
النشيد الوطني المغربي مكتوب مع الشكل, حيث يستطيع أي شخص مغربي وطني نسخه ووضعه على شكل قصة في الفيس بوك أو انستقرام أو واتس اب:
مَنْبِتَ الْأَحْرَارْ مَشْرِقَ
الْأَنْوَارْ مُنْتَدَى السُّؤْدَدِ وَ حِمَاهْ
دُمْتَ مُنْتَدَاهْ وَ حِمَاهْ
عِشْتَ فِي الْأوْطَانْ
لِلْعُلَى عُنْوَانْ
مِلْءَ كُلِّ جَنَانْ
ذِكْرَ كُلِّ لِسَانْ
بِالرُّوحِ بِالْجَسَدِ
هَبُّ فَتَاكْ لَبَّ نِدَاكْ
فِي فَمِي وَ فِي دَمِي هَوَاكَ ثَارَ نُورٌ وَ نَارْ
إِخْوَتِي هَيَّا لِلْعُلَى سَعْيَّا نُشْهِدُ الدُّنْيَا أَنَّ هُنَا نَحْيَا
بِشِعَارْ
الله الوطن الملك.
قصة النشيد الوطني المغربي مكتوب مع الشكل
النشيد الوطني المغربي، المعروف بـ”النشيد الشريف”، هو النشيد الرسمي للمغرب منذ حصوله على استقلاله عن الحماية الفرنسية في عام 1956. اللحن الموسيقي الأصلي للنشيد صممه الملحن الفرنسي ليو مورغان، في حين قام الكاتب المغربي علي الصقلي الحسيني بتأليف الكلمات التي أضافت إلى اللحن في عام 1970.
كان النشيد الوطني المغربي في البداية مجرد لحن موسيقي من دون كلمات حتى عام 1970. وفي هذا العام، بناءً على تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم في المكسيك، طلب الملك الراحل الحسن الثاني من الكاتب علي الصقلي الحسيني كتابة كلمات تناسب اللحن الأصلي للنشيد، وذلك ليتم غناؤه خلال هذا الحدث العالمي.
صورة النشيد الوطني المغربي

علي الصقلي الحسيني، الذي كان يعمل أستاذًا في جامعة القرويين بمدينة فاس، له العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية الأخرى، مثل “شعر مسامير ومزامير”، و”مسرحية المعركة الكبرى”، و”رواية الأميرة زينب”.
أما الملحن ليو مورغان، فقد كان رئيسًا لفرقة الموسيقى العسكرية بالحرس الشريفي في الحماية الفرنسية بالمغرب، وقد أسس الأساس الموسيقي الذي تم بناء عليه النشيد الوطني للمغرب.
النشيد الوطني
النشيد الوطني هو تجميع للكلمات واللحن الموسيقي الذي يحمل معاني عميقة ويعبر عن الهوية والقيم والتاريخ الوطني للدولة. كل دولة، سواء كانت عربية أو أجنبية، تمتلك نشيدًا وطنيًا مكونًا من كلمات مختارة بعناية تتناسب مع لحن مؤثر. وبسبب هذه التفرد والتميز، يتميز كل نشيد وطني بطابعه الخاص ويختلف عن غيره من البلدان.