بوينغ في المغرب، سيتم تشجيع زيادة التعاون بين موردي الطيران من أجل نمو قطاع الفضاء في أفريقيا.
وافقت شركة Boeing الأمريكية على إنشاء نظام بيئي يضم 120 من موردي الطيران في المغرب. تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز نمو صناعة الطيران في الدولة من خلال تزويد الموردين بإمكانية الوصول إلى أسواق جديدة.
بوينغ في المغرب
المذكرة هي جزء من استراتيجية بوينغ لتطوير وجودها في القارة الأفريقية ، وتهدف إلى المساهمة في تطوير صناعة الطيران المغربية من خلال إنشاء شبكة من الموردين المحليين.
ستسمح الاتفاقية لشركة Boeing بالتواصل مع الشركات المحلية للحصول على المنتجات والخدمات المتعلقة بالفضاء ، وبالتالي المساهمة في تطوير صناعة الطيران في المغرب.
وتشمل هذه تطوير حلول تكنولوجية جديدة ، وتعزيز سلسلة التوريد المحلية ودعم تعليم وتدريب خبراء الطيران. تأتي هذه المبادرة في أعقاب التوقيع الأخير لاتفاقية تعاون بين شركة بوينغ وهيئة الطيران المدني المغربية (الإيكاو) تهدف إلى تعزيز تطوير الطيران الآمن في البلاد ، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه شركة بوينج لصناعة الطيران المغربية من خلال خلق فرص عمل و تدريب المهنيين المحليين.
اقتصادًا أكثر تنوعًا ، وخلق فرص عمل
ستساعد هذه الاتفاقيات المغرب على أن يصبح اقتصادًا أكثر تنوعًا ، وخلق فرص عمل ، والمساهمة في التطور التكنولوجي للمنطقة. تأتي هذه الجهود بالإضافة إلى العلاقات المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب ، والتي تطورت منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة في عام 2004.
عززت شركة بوينج التزامها تجاه المغرب من خلال توقيع اتفاقية جديدة لإنشاء نظام إمداد جوي من المتوقع أن يصل حجم الصادرات إلى مليار دولار سنويًا ، فضلاً عن خلق 8700 وظيفة ماهرة. كما تتضمن الاتفاقية برامج تدريبية صممتها شركة بوينج لتسهيل ملء هذه المناصب.
ويأتي هذا التحالف إضافة إلى اتفاقية التعويضات الصناعية الموقعة قبل شهر لتوريد قطع غيار من مصنعين محليين تقدر بنحو 150 مليون دولار. تعتبر اتفاقية بوينج مع المغرب خطوة مهمة نحو تطوير صناعة الطيران في البلاد.
ستمكن هذه المبادرة الصناعة المغربية من النمو من خلال توفير التكنولوجيا والتدريب والخبرة للموظفين المحليين ، مما سيساعد على خلق فرص العمل وزيادة الدخل.
صناعة طيران على مستوى عالمي
كما ستمكن هذه الشراكة المغرب من امتلاك صناعة طيران على مستوى عالمي ، مما سيسمح له بلعب دور رئيسي في التجارة الدولية.
بالإضافة إلى ذلك ، ستعزز الشراكة القدرة التنافسية لصناعة الطيران المغربية وتفتح فرصًا جديدة للموردين المحليين من خلال تمكينهم من توفير مكونات لطائرات بوينج.
تعتبر خطة الطوارئ التي وضعها الرئيس جو بايدن علامة على أن الولايات المتحدة تريد إنشاء قاعدة صناعية عسكرية في المغرب لاحتواء النفوذ الروسي في الجزائر.
تهدف الاتفاقية مع شركة بوينج إلى تعزيز الوجود الأمريكي في البلاد مع تعزيز صناعة الدفاع المغربية. وبذلك ستكون الولايات المتحدة قادرة على تطوير استراتيجية مع المغرب تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي واحتواء نفوذ روسيا في الجزائر.
ستعطي هذه المبادرة أيضًا دفعة مهمة للاقتصاد المغربي ، مما يسمح لصناعة الدفاع المغربية بالتطور والتنافس مع صناعة الدفاع الجزائرية.
وبالتالي ، فإن الاتفاقية بين شركة بوينج والمغرب ستسمح للمملكة بالحصول على بنية تحتية جوية أكثر حداثة ؛ بالإضافة إلى ذلك ، ستعمل هذه الاتفاقية أيضًا على تعزيز تعاون أكبر بين موردي الطيران من أجل نمو قطاع الفضاء في إفريقيا.
تعد هذه الشراكة بين المغرب وبوينج خطوة مهمة لتطوير صناعة الطيران في جميع أنحاء المنطقة ، مما يسمح للبلدان الأفريقية بالاستفادة من الابتكار التكنولوجي والفرص الاقتصادية الجديدة التي يوفرها.
آبل واتش : دراسة تكشف العادات السيئة للمستخدمين