تداول أسهم أرامكو السعودية: مفهوم وعوامل تأثير
تداول تداول أرامكو, أسهم شركة أرامكو السعودية هو موضوع يشغل الكثير من المستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية. إليك نظرة عامة على هذا الموضوع:
1. أرامكو السعودية: نظرة عامة
أرامكو السعودية هي واحدة من أكبر شركات النفط والطاقة في العالم. يمتلك الحكومة السعودية الغالبية الساحقة في حصة الشركة. في ديسمبر 2019، تم طرح جزء صغير من أسهم الشركة في السوق المالية السعودية (تداول) من خلال الاكتتاب العام.
أرامكو السعودية هي الشركة الأكثر ربحية في العالم في عام 2023، وليس الشركات التكنولوجية مثل أبل أو جوجل. في عام 2022، سجلت أرامكو أعلى أرباح سنوية بلغت 161.1 مليار دولار، مع ارتفاع كبير في مبيعات النفط والبتروكيماويات.
الشركة تسعى للتوسع في مجالات متنوعة، بما في ذلك سوق الغاز الطبيعي المسال (LNG) والتوسع في سوق أمريكا الجنوبية من خلال الاستحواذ على التجزئة.
الحكومة السعودية تمتلك أكثر من 90٪ من أرامكو، وفي عام 2019، تم طرح 1٪ من حصتها في بورصة المملكة. أرامكو تفوقت في الربحية على عمالقة التكنولوجيا مثل أبل وجوجل. أرباح أبل وجوجل لفترات محددة، ولكنها تظل دون ربحية أرامكو.
2. عوامل تأثير تداول أسهم أرامكو-تداول أرامكو–:
أ. أسعار النفط -تداول أرامكو-:
تعتمد أرباح أرامكو بشكل كبير على أسعار النفط. تقلبات أسعار النفط على مستوى العالم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء أرامكو وبالتالي على تداول أسهمها. إليك بعض النقاط المهمة حول هذا الأمر:
- التأثير المباشر: أسعار النفط تؤثر بشكل مباشر على إيرادات أرامكو. انخفاض أسعار النفط يقلل من الإيرادات، في حين أن ارتفاعها يزيد من الأرباح. هذا التأثير ينعكس مباشرة على تقييم الشركة وأداء أسهمها.
- الاستثمار والنمو: أرامكو تستثمر في مشاريع جديدة وتطوير التكنولوجيا. تقلبات في أسعار النفط يمكن أن تؤثر على استراتيجيات الاستثمار وقدرة الشركة على تحقيق نمو مستدام.
- التخطيط المالي: أرامكو قد تضطر إلى إعادة تقييم خططها المالية في ظل تقلبات كبيرة في أسعار النفط. ذلك يمكن أن يؤثر على الاستثمارات المستقبلية والمشاريع الكبيرة التي قد تكون تحت الدراسة.
- الديون والربحية: تحتل أسعار النفط دورًا في تحديد قدرة أرامكو على سداد الديون والحفاظ على هيكل رأس المال. انخفاض أسعار النفط يمكن أن يؤثر على الربحية ويجعل إدارة الديون أكثر تحديًا.
- تقييم المستثمرين: المستثمرون يتابعون عن كثب أسعار النفط وكيفية تأثيرها على أرباح أرامكو. أي تغير في أسعار النفط قد يؤدي إلى تقييمات مختلفة من قبل المستثمرين وتأثير على أداء السهم.
- استقرار السوق العالمية: الاستقرار أو عدمه في أسواق النفط يمكن أن يؤثر على ثقة المستثمرين وتوجهاتهم نحو الأسهم. ارتفاع حدة التقلب في السوق يمكن أن يخلق تحديات إضافية.
فهم تأثير أسعار النفط على أرامكو يساعد المستثمرين في اتخاذ قرارات مستنيرة والتحكم في المخاطر المحتملة المتعلقة بتقلبات السوق.
ب. التطورات الجيوسياسية -تداول أرامكو-:
توترات الشأن الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أداء تداول أسهم أرامكو. إليك بعض النقاط المهمة حول هذا الأمر:
- الاستقرار الإقليمي: أي توتر جيوسياسي في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في أسعار النفط. على سبيل المثال، التوترات بين الدول الخليجية أو التوترات مع دول أخرى في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى قلق حول إمدادات النفط، مما يؤثر على أسعاره.
- الصراعات الإقليمية: أي نشوب صراعات أو أزمات في المنطقة، سواء كانت سياسية أو أمنية، يمكن أن تؤدي إلى توترات في سوق النفط. هذا يمكن أن يكون نتيجة للمخاوف بشأن إمدادات النفط واستقرار الإنتاج.
- العلاقات الدولية: أي تغير في العلاقات الدولية للمنطقة، مثل التحالفات الجديدة أو التوترات مع دول أخرى، يمكن أن يؤثر على سوق النفط وبالتالي على تداول أسهم أرامكو.
- العقوبات الدولية: إذا فُرضت عقوبات دولية على أي دولة في المنطقة، فقد تؤثر هذه العقوبات على إنتاج النفط وتداوله، مما يؤثر على قيمة أسهم أرامكو.
- التهديدات الأمنية: أي تهديدات أمنية محتملة، سواء كانت إرهابية أو عسكرية، قد تؤدي إلى توترات وتقلبات في سوق النفط وتأثيرات سلبية على تداول أسهم الشركة.
من المهم أن يكون المستثمرون والمتداولون على دراية بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة وكيف يمكن أن تؤثر على صناعة النفط والشركات المتعلقة بها، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة وفهم التحديات الكامنة والتفاعلات المحتملة.
ج. أداء السوق العالمية -تداول أرامكو-:
تداول أسهم أرامكو يتأثر بشكل كبير بالتقلبات في الأسواق المالية العالمية والعوامل الاقتصادية العالمية. إليك بعض النقاط المهمة حول هذا الأمر:
- أسعار النفط: أرامكو هي شركة نفطية، لذلك يتم تأثير قيمة أسهمها بشكل كبير بتقلبات أسعار النفط العالمية. ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى زيادة في قيمة أسهم أرامكو، بينما انخفاضها قد يؤدي إلى تراجع قيمتها.
- الركود الاقتصادي: في حالة وجود ركود اقتصادي عالمي، قد يتراجع الطلب على النفط ومشتقاته، مما يؤثر سلبًا على عائدات أرامكو وبالتالي على تقييمها من قبل المستثمرين.
- النمو الاقتصادي: على الجانب الآخر، في حالة نمو اقتصادي عالمي، يمكن أن يزيد الطلب على الطاقة، مما يعزز أداء شركات النفط مثل أرامكو ويؤدي إلى زيادة في قيمة أسهمها.
- تأثير الأحداث العالمية: الأحداث العالمية مثل الأزمات السياسية أو الصراعات الإقليمية يمكن أن تؤثر أيضًا على أسعار النفط وبالتالي على تقييم أرامكو. تصاعد التوترات يمكن أن يؤدي إلى زيادة في أسعار النفط.
- التقلبات العامة في الأسواق المالية: تقلبات الأسواق المالية العالمية، سواء كانت ناتجة عن عوامل اقتصادية أو سياسية، يمكن أن تؤثر على تداول أسهم أرامكو. المستثمرون قد يكونون أكثر حذرًا في ظل تقلبات كبيرة.
فهم هذه العوامل وكيفية تأثيرها على أسهم أرامكو يساعد المستثمرين في اتخاذ قرارات مستنيرة وفهم التحديات والفرص المحتملة في سوق النفط والطاقة العالمي.
د. تطورات داخل الشركة:
تحديثات داخل الشركة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد تقييم المستثمرين وتأثير تداول أسهم الشركة. فيما يلي بعض التطورات الداخلية التي قد تؤثر على مستثمري أرامكو:
- استثمار في مشاريع جديدة: قرارات الشركة بالاستثمار في مشاريع جديدة قد تلفت انتباه المستثمرين، خاصة إذا كانت هذه المشاريع تعد بفرص نمو مستقبلية. على سبيل المثال، إذا كانت أرامكو تعلن عن استثمارات كبيرة في تطوير حقول نفط جديدة أو توسيع قدرات التكرير، فقد يرى المستثمرون ذلك كفرصة للنمو المستقبلي ويستجيبون بزيادة في تداول الأسهم.
- تحسين الكفاءة والإنتاجية: إذا كانت أرامكو تتخذ إجراءات لتحسين كفاءتها وزيادة إنتاجيتها، فإن هذا قد يؤدي إلى تحسين الأداء المالي وزيادة الربحية. يمكن أن يشجع ذلك المستثمرين على الثقة ويؤدي إلى زيادة الطلب على أسهم الشركة.
- قرارات الشركة بشأن التحول البيئي: في ظل ازدياد الاهتمام بالقضايا البيئية، يمكن أن تؤثر قرارات أرامكو بشأن التحول البيئي على تقييم المستثمرين. إذا اتخذت الشركة إجراءات للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة أو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، فإن هذا قد يكون جذابًا للمستثمرين الذين يضعون التصدي لتغير المناخ في اعتبارهم.
- تقارير الأداء المالي: الإعلان عن تقارير الأرباح الفصلية والسنوية يمكن أن يكون له تأثير كبير على تقييم المستثمرين. إذا كانت النتائج أفضل من التوقعات، فإن هذا قد يؤدي إلى تحسين الثقة، بينما إذا كانت دون التوقعات، قد يؤدي ذلك إلى تراجع في تداول الأسهم.
- مستجدات في قطاع الطاقة: تغييرات في سوق الطاقة العالمية، مثل ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء أرامكو. إعلانات الشركة حول كيفية التعامل مع هذه التحديات والفرص المستقبلية يمكن أن تلعب دورًا في توجيه تقييم المستثمرين.
فهم هذه التطورات ومتابعتها بعناية يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة فيما يتعلق بأسهم أرامكو.
3. توجيهات للمستثمرين:
أ. فحص التحليل الفني والأساسي:
يفحص المتداولون عادة التحليل الفني والأساسي لأرامكو لاتخاذ قراراتهم. التحليل الفني يستند إلى تحليل حركة الأسعار وحجم التداول، بينما يركز التحليل الأساسي على صحة الشركة وعوامل السوق.
ب. متابعة أخبار السوق:
يعتمد المستثمرون على متابعة أخبار السوق والأحداث الاقتصادية العالمية لفهم التوقعات المستقبلية واتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة.
ج. تنوي diversification:
توجيه المحفظة نحو التنويع يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر المتعلقة بتداول أسهم شركة واحدة.
كيف يمكنك شراء أسهم أرامكو؟
أرامكو السعودية هي شركة الزيت العربية السعودية، وتُعد واحدة من أكبر شركات الطاقة والكيماويات المتكاملة في العالم. تأسست في عام 1988، وقبل ذلك، كانت جميع أصولها تديرها شركة أرامكو بالكامل، والتي تأسست في عام 1933.
معلومات إضافية عن أرامكو:
- مقر الشركة: المقر الرئيسي لأرامكو يقع في الظهران، المملكة العربية السعودية.
- أنشطة الشركة: تدير أرامكو قطاعًا متكاملًا للتكرير والمعالجة والبيع على مستوى عالمي، وتركز على أعمال التكرير وإنتاج البتروكيماويات، بالإضافة إلى إنتاج زيوت الأساس ومواد التشحيم وتوليد الطاقة.
- الاستحواذ الحكومي: الحكومة السعودية تمتلك أكثر من 90% من أسهم أرامكو، بينما تم طرح 1% من حصتها في بورصة المملكة في 2019.
- القيمة السوقية والأرباح: في الفترة المذكورة في المقال (2023)، بلغت إيرادات أرامكو 604.4 مليار دولار، وكانت قيمتها السوقية 2.1 تريليون دولار.
- توسع وتنوع الأعمال: تشير المقالة إلى استمرار أرامكو في تحقيق نتائج مالية قوية، وتنويع أعمالها من خلال دخولها في سوق الغاز الطبيعي المسال وخطط للاستحواذ على شركات تجزئة في أمريكا الجنوبية.
- تصنيف الربحية: تُظهر الأرباح السنوية لأرامكو أنها تفوقت على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أبل وجوجل، حيث بلغت صافي الربح 161.1 مليار دولار في العام الماضي.
كيفية شراء أسهم أرامكو:
- اختيار وسيط تداول: يجب عليك اختيار وسيط تداول موثوق ومرخص للتداول في الأسواق المالية.
- فتح حساب تداول: بعد اختيار الوسيط، يجب عليك فتح حساب تداول لتتمكن من شراء وبيع الأسهم.
- إيداع الأموال: يحتاج الحساب إلى إيداع أموال لتمكينك من تنفيذ عمليات الشراء. يمكنك إيداع الأموال بواسطة حوالة مصرفية أو بطاقة ائتمان.
- البحث عن رمز أسهم أرامكو: بعد ذلك، قم بالبحث عن رمز أسهم أرامكو في منصة التداول التي تستخدمها.
- تحديد الكمية والسعر: حدد كمية الأسهم التي تريد شراءها وحدد سعر الشراء.
- تنفيذ الأمر: قم بتأكيد الأمر واترك المنصة تنفذ الصفقة.
يرجى مراعاة أن قوانين الاستثمار قد تختلف بحسب الموقع الجغرافي والتشريعات المحلية، لذا يُنصح دائمًا بالتحقق من القوانين المحلية والتوجيهات قبل الشروع في عمليات الاستثمار.
أفضل الوسطاء لتداول أسهم أرامكو في الدول العربية
تمثل هذه القائمة والتوجيهات نهجًا جيدًا للمستثمرين الذين يفكرون في شراء أسهم أرامكو في الدول العربية. إليك بعض التعليقات والإضافات:
- كابيتال دوت كوم (Capital.com):
- التركيز على التحليل الفني والميزات التكنولوجية يجعلانها خيارًا قويًا.
- التنوع في الأجهزة التي يمكن استخدامها (حواسيب وأجهزة Android وiOS) يعزز من توفر الخدمة.
- بلس 500 (Plus500):
- التداول بدون عمولة يمثل ميزة جذابة للمتداولين، ولكن يجب أن يكونوا على علم بفرص الخسارة أيضًا.
- إشارة إلى أن التكلفة المنخفضة يمكن أن تزيد من العوائد المحتملة.
- أدميرال (Admiral):
- التركيز على التعليم يعكس الاهتمام بالمتداولين الجدد، مما يساعدهم على فهم عمليات التداول بشكل أفضل.
- ختام:
- التأكيد على أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع يعكس واقع التداول. يجب على المستثمرين تطوير استراتيجية خاصة بهم.
- التذكير بأهمية اختيار الوسيط المناسب والتحكم في نسبة الاستثمارات واختيار أوقات الدخول إلى السوق.
exness وسيط بكل المميزات
- يعد Exness وسيطًا ماليًا عبر الإنترنت يقدم خدمات تداول للعملات الأجنبية (الفوركس) والسلع والمعادن الثمينة والعقود مقابل الفروقات (CFDs). إليك بعض المميزات الرئيسية التي يقدمها Exness:
- نوعية التنفيذ:
- Exness يوفر نماذج تنفيذ مختلفة، بما في ذلك التنفيذ الفوري وتنفيذ السوق، مما يسمح للمتداولين بالاختيار حسب احتياجاتهم.
- فروق الأسعار:
- يتميز Exness بفروق أسعار تنافسية في عقود الفروقات وتداول العملات الأجنبية، وهو ما يمكن أن يكون مهمًا للمتداولين الذين يبحثون عن تكاليف تداول منخفضة.
- حسابات متنوعة:
- يقدم Exness مجموعة متنوعة من أنواع الحسابات، بما في ذلك الحسابات بنموذج ECN والحسابات التقليدية.
- رافعة مالية:
- يوفر Exness رافعة مالية قوية، مما يسمح للمتداولين بزيادة حجم التداول بالمقارنة مع رأس المال الذي يودعونه.
- منصات التداول:
- توفر Exness منصات تداول متقدمة مثل MetaTrader 4 (MT4) و MetaTrader 5 (MT5)، وهما منصات مشهورة وشائعة بين المتداولين.
- خدمة العملاء:
- يوفر Exness دعمًا عبر الإنترنت وخدمة عملاء على مدار الساعة للرد على استفسارات المتداولين.
- برامج التداول الآلي:
- يسمح Exness باستخدام برامج التداول الآلي (Expert Advisors) على منصات MT4 و MT5، مما يتيح للمتداولين تنفيذ استراتيجيات التداول التلقائي.
- من المهم دائمًا أن يقوم المتداول بإجراء البحث الخاص به واختيار الوسيط الذي يتناسب مع احتياجاته الشخصية وأهدافه التداولية. قد تختلف الاحتياجات من متداول إلى آخر، لذا يُفضل قراءة مراجعات المستخدمين واختبار الخدمات المقدمة قبل اتخاذ قرار نهائي.
قد يكون من الجيد أيضًا إضافة بعض المعلومات حول التحليل الأساسي لأرامكو وعوامل تأثير سوق النفط العالمي على أدائها. هذا يمكن أن يكون مفيدًا للمستثمرين الذين يتبعون نهجًا أكثر تفصيلاً في اتخاذ قراراتهم.
تداول أرامكو – ملف كامل عن أرامكو السعودية
أرامكو السعودية
المعروفة رسميًا بمجموعة شركات المملكة العربية السعودية للنفط أو ببساطة أرامكو، هي شركة بترول وغاز طبيعي مملوكة للدولة وتعتبر الشركة الوطنية للنفط في المملكة العربية السعودية. حتى عام 2022، تعتبر ثاني أكبر شركة في العالم من حيث الإيرادات ومقرها الرئيسي في الظهران. وقد حققت متكررًا أكبر أرباح سنوية في تاريخ الشركات العالمية.
تتمتع أرامكو السعودية بثاني أكبر احتياطيات للنفط الخام المثبتة في العالم، تفوق 270 مليار برميل (43 مليار متر مكعب). وبالإضافة إلى ذلك، تحمل لقب أكبر إنتاج يومي للنفط بين جميع شركات إنتاج النفط. تدير أرامكو السعودية أكبر شبكة للهيدروكربونات في العالم، المعروفة باسم النظام الرئيسي للغاز.
في عام 2013، بلغ إنتاج النفط الخام لشركة أرامكو السعودية 3.4 مليار برميل (540 مليون متر مكعب)، وتدير أكثر من مئة حقل نفط وغاز في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك احتياطيات الغاز الطبيعي بلغت 288.4 تريليون قدم مكعبة (scf). وفي المقدمة منطقة الشرقية، تدير أرامكو السعودية بشكل بارز حقل الغوار (أكبر حقل نفط بري على مستوى العالم) وحقل الصفانية (أكبر حقل نفط بحري على مستوى العالم).
في 11 ديسمبر 2019، بدأت أسهم الشركة في التداول على بورصة تداول. وارتفعت قيمة الأسهم إلى 35.2 ريال سعودي، مما منحها قيمة سوقية تبلغ حوالي 1.88 تريليون دولار أمريكي، وتخطت حاجز الـ2 تريليون دولار أمريكي في اليوم الثاني من التداول. في قائمة فوربس العالمية لعام 2023، تم تصنيف أرامكو السعودية كثاني أكبر شركة عامة في العالم.
تداول أرامكو
تاريخ:
ضربت بئر النفط رقم 7 في الظهران عام 1938، لتصبح أول بئر نفط تجاري في المملكة العربية السعودية.
تعود أصول أرامكو السعودية إلى نقص النفط خلال الحرب العالمية الأولى واستبعاد الشركات الأمريكية من ميسوبوتاميا من قبل المملكة المتحدة وفرنسا بموجب اتفاق بترول سان ريمو عام 1920. كانت لدى الإدارة الأمريكية دعمًا شعبيًا لسياسة “الباب المفتوح”، التي أطلقها هربرت هوفر، وزير التجارة، في عام 1921. كانت شركة ستاندرد أويل كاليفورنيا (سوكال) من بين الشركات الأمريكية التي كانت تبحث عن مصادر جديدة للنفط في الخارج.
من خلال شركتها التابعة، شركة بابكو في البحرين، استخرجت سوكال النفط في البحرين في 30 مايو 1932، مما زاد من اهتمامها بآفاق النفط في البر العربي. في 29 مايو 1933، قامت الحكومة السعودية بمنح امتيازًا لسوكال بدلاً من منافسة من شركة النفط العراقية. سمح هذا الامتياز لسوكال باستكشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وقامت بتخصيص هذا الامتياز لشركة تابعة بالكامل تُدعى كاليفورنيا-أرابيان ستاندرد أويل (كاسوك).
في عام 1936، بعد عدم نجاح الشركة في العثور على النفط، اشترت شركة تكساس (تكساكو) حصة بنسبة 50٪ في الامتياز. بعد أربع سنوات من الاستكشاف البائس، جاء النجاح الأول بموقع الحفر السابع في الظهران عام 1938، والذي يُشار إليه بـ Dammam No. 7. أنتجت هذه البئر فورًا أكثر من 1,500 برميل يوميًا، مما منح الشركة الثقة للاستمرار. في 31 يناير 1944، تم تغيير اسم الشركة من كاليفورنيا-أرابيان ستاندرد أويل إلى شركة أرامكو الأمريكية العربية (أو أرامكو).
في عام 1948، اشترت شركة ستاندرد أويل من نيو جيرسي (المعروفة لاحقًا باسم إكسون) 30٪، واشترت شركة سوكوني فاكيوم (التي أصبحت لاحقًا موبيل) 10٪ من حصة الشركة، مع استمرار سوكال وتكساكو في الاحتفاظ بـ 30٪ لكل منهما. كانت الشركات الجديدة أيضًا مساهمين في شركة النفط العراقية وكان عليها رفع قيود اتفاقية الخط الأحمر لتكون حرة في دخول هذا الاتفاق.
في عام 1949، قامت أرامكو بتوسيع نشاطها إلى إمارة أبو ظبي، مما أدى إلى نزاع حدودي بين أبو ظبي والمملكة العربية السعودية. في عام 1950، هدد الملك عبد العزيز بتأميم مرافق النفط في بلاده، مما دفع أرامكو إلى الاتفاق على تقاسم الأرباح بنسبة
الحرب اليومية
في عام 1973، بعد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل خلال حرب أكتوبر، اشترت حكومة المملكة العربية السعودية مصلحة مشاركة بنسبة 25٪ في أصول أرامكو. زادت مصلحتها في المشاركة إلى 60٪ في عام 1974 واستحوذت على ال40٪ المتبقية في عام 1976. واستمرت أرامكو في تشغيل وإدارة أصولها السابقة، بما في ذلك مصلحتها في تراخيص بعض حقول النفط السعودية، نيابة عن حكومة المملكة العربية السعودية حتى عام 1988. في نوفمبر 1988، أصدر الملك مرسومًا ملكيًا أنشأ شركة سعودية جديدة، شركة النفط العربية السعودية، لتولي السيطرة على أصول أرامكو السابقة (أو أرامكو السعودية)، وأخذ السيطرة على إدارة حقول النفط والغاز في المملكة العربية السعودية من أرامكو وشركائها. في 1989-1990، تم اكتشاف النفط والغاز عالي الجودة في ثلاث مناطق جنوب الرياض: منطقة الرغب حوالي 77 ميلاً (124 كم) جنوب شرق العاصمة.
حرب الخليج الفارسية في سبتمبر 1990، بعد بداية حرب الخليج الفارسية، كان من المتوقع أن تقوم أرامكو بتعويض الكثير من إنتاج النفط الذي تم سحبه من السوق العالمية بسبب حظر العراق والكويت المحتل. وكان من المتوقع أن تنتج أرامكو ما يصل إلى 4.8 مليون برميل إضافي في اليوم للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية. بالإضافة إلى ذلك، كان من المتوقع أن توفر أرامكو كل احتياجات الطيران والديزل للتحالف. أعيد تشغيل 146 بئرًا نفطيًا في الحرملية وخريص وغوار مع محطات فصل الغاز وأنابيب معالجة مياه البحر التي تم إيقاف تشغيلها خلال انهيار أسعار النفط في الثمانينات. زاد إنتاجها اليومي من 5.4 مليون برميل في يوليو إلى 8.5 مليون برميل في ديسمبر 1990 بعد جهد استمر ثلاثة أشهر للتخلص من التراكم.
ابتداءً من عام 1990، بدأت أرامكو في التوسع في مبيعات النفط الخام في السوق الآسيوية. نتج عن ذلك اتفاقات مع كوريا الجنوبية والفلبين والصين. بحلول عام 2016، كان حوالي 70٪ من مبيعات أرامكو للنفط الخام تتجه إلى آسيا.
مبادرة الغاز
في مايو 2001، أعلنت المملكة العربية السعودية مبادرة الغاز، التي اقترحت تشكيل ثلاث مشاريع مشتركة مع ثماني شركات دولية لاستكشاف الغاز على مساحة صرف صرف نقية. شملت المشروع الأساسي 1 جنوب الغوار وشمال الربع الخالي، المشروع الأساسي 2 شمل البحر الأحمر، بينما شمل المشروع الأساسي 3 الشيبة وكيدان. في عام 2003، شكلت شركة رويال داتش شل وتوتال إنرجيز شراكة مع أرامكو السعودية في المشروع الأساسي 3. في عام 2004، أصبح المشروع الأساسي 1 ثلاثة مشاريع مشتركة منفصلة مع أرامكو السعودية حاملة 20٪، واحدة مع لوكويل، والثانية مع سينوبك، والثالثة مع ريبسول.
بحلول عام 2004، كانت أرامكو تنتج 8.6 مليون برميل يوميًا من إجمالي إنتاج يصل إلى 10 مليون برميل يوميًا. في عام 2005، أطلقت أرامكو خطة خمس سنوات بقيمة 50 مليار دولار لزيادة طاقتها اليومية إلى 12.5 مليون برميل يوميًا من خلال زيادة الإنتاج وزيادة الطاقة التكريرية وتضاعف عدد منصات الحفر. في عام 2005، كانت أرامكو السعودية أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية تقدر بحوالي 781 مليار دولار.
في يونيو 2008، ردًا على تجاوز أسعار النفط الخام لمستوى 130 دولارًا للبرميل، أعلنت أرامكو أنها ستزيد من إنتاجها إلى 9.7 مليون برميل يوميًا. ثم، مع انخفاض الأسعار، أعلنت أرامكو في يناير 2009، أنها ستقلل من إنتاجها إلى 7.7 مليون برميل يوميًا.
في عام 2011، بدأت أرامكو السعودية إنتاج حقل الغاز كاران، بإنتاج يتجاوز 400 مليون قدم مكعبة يوميًا.
في يناير 2016، أعلن نائب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود، أنه يفكر في طرح أسهم الشركة الحكومية للتداول، وبيع حوالي 5٪ منها لبناء صندوق ثروة سيادي كبير.
في 26 إبريل 2017، أحبطت قوات الأمن السعودية محاولة هجوم على مركز توزيع نفط أرامكو تشمل قاربًا بدون طيار قادمًا من اليمن.
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال في سبتمبر 2018، أن أرامكو كانت تفكر في صندوق رأس مال مشترك بقيمة 1 مليار دولار أمريكي للاستثمار في شركات التكنولوجيا الدولية.
في يونيو 2019، ذكر تقرير لفاينانشيال تايمز أن أرامكو كانت تتحمل نفقات الوزارة ذات الصلة؛ مما يعزز تخصيص ميزانية وزارة المالية. وشملت ذلك نفقات وزير الطاقة خالد الفالح المتعلقة بالشركة، فضلاً عن إقاماته في فنادق فاخرة. ومع ذلك، ذكر حليف أن سياسات الفالح قد أتاحت تحقيق إيرادات نفط إضافية تفوق بكثير على نفقاته.
هجوم الكمبيوتر 2012
تعرضت حواسيب أرامكو لهجوم في 15 أغسطس 2012. في اليوم التالي، أعلنت أرامكو أن أي من الحواسيب المصابة لم تكن جزءًا من الشبكة المرتبطة مباشرة بإنتاج النفط، وأن الشركة ستستأنف قريبًا عملياتها بالكامل. تبنى القراصنة المسؤولية عن انتشار الفيروس الكمبيوتري. ضرب الفيروس الشركات في قطاعي النفط والطاقة. ادعت مجموعة تُدعى “سيف القطع” مسؤوليتها عن هجوم على 30,000 محطة عمل في أرامكو، مما أدى إلى قضاء الشركة شهورًا في استعادة خدماتها. أشارت المجموعة لاحقًا إلى أن فيروس Shamoon قد تم استخدامه في الهجوم. نتيجة لهذا الهجوم، أصبح الموقع الرئيسي لأرامكو غير متاح، وجاءت رسالة على الصفحة الرئيسية تعتذر للعملاء.
قال خبراء أمان الكمبيوتر إن “الهجوم، المعروف باسم Shamoon، قد ضرب “منظمة واحدة على الأقل” في القطاع. فيروس Shamoon قادر على محو الملفات وجعل عدة حواسيب على الشبكة لا تصلح للاستخدام”. رأى ريتشارد كلارك أن الهجوم كان جزءًا من رد إيران على مشاركة الولايات المتحدة في Stuxnet. كشفت الباحثة في مجال أمان الكمبيوتر كريس كوبيكا، التي ساعدت الشركة في إقامة الأمان بعد الهجوم، عن مستوى التطور في عرضها في Black Hat USA 2015[46][47] والحلقة 30 من Darknet Diaries.[48]
هجوم الطائرات بدون طيار 2019 انظر أيضًا: هجوم أرامكو في أبقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019، تعرضت منشأتا أرامكو السعودية لهجوم بطائرة بدون طيار: معمل أبقيق لتكرير النفط وحقل الخريص للنفط. زعمت جماعة الحوثيين المسؤولية عن الهجوم. أسفر الهجوم عن تقليص إنتاج النفط الخام السعودي بمقدار 5.7 مليون برميل يوميًا، أكثر من 5٪ من إجمالي الإمداد العالمي. تمت مناقشة إمكانية تأجيل الطرح العام لأرامكو من قبل المسؤولين السعوديين بسبب أن الهجمات “أبعدت أكثر من نصف إنتاج المملكة” من النفط.
الطرح العام لعام 2019 (IPO) منذ حوالي عام 2018، كانت المملكة العربية السعودية تفكر في طرح جزء من ملكية أرامكو السعودية، تصل إلى 5٪، للتداول العام من خلال طرح عام تدرجي (IPO)، بهدف تقليل تكلفة تشغيل الشركة على الحكومة. في حين تم فحص الطرح العام من قبل البنوك الكبرى، تأجل الطرح العام بسبب مخاوف من هيكل الشركة القانوني خلال عام 2018 وحتى عام 2019. الهجمات بالطائرات بدون طيار على منشآت أرامكو في سبتمبر 2019 أيضًا أخرجت إلى تأخير بداية الطرح العام. في 9 أبريل 2019، قامت أرامكو بإصدار سندات بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار أمريكي. حصلت مشكلة السندات الدولية الأولى لها على أكثر من 100 مليار دولار في طلبات من المستثمرين الأجانب، مما يكسر جميع الأرقام القياسية لإصدار سندات من قبل كيان ناشئ.
أعلنت أرامكو في 3 نوفمبر 2019 عن خطتها للطرح العام بنسبة 1.5٪ من قيمتها على بورصة تداول السعودية (تداول). في 9 نوفمبر 2019، أصدرت أرامكو السعودية كتيبًا بنيته 600 صفحة تقدم تفاصيل حول الطرح العام. وفقًا للمواصفات المقدمة، كانت تمت إقفال حتى 0.5٪ من الأسهم للمستثمرين الأفراد. في 4 ديسمبر 2019، حددت أرامكو السعودية سعر عرضها عند 32 ريالًا سعوديًا (حوالي 8.53 دولار أمريكي في ذلك الوقت) للسهم. حققت الشركة اشتراكات بإجمالي قيمة 119 مليار دولار تمثل 456٪ من إجمالي الأسهم المعروضة.
رفعت مبلغ 25.6 مليار دولار أمريكي في الطرح العام، مما جعله أكبر طرح عام في العالم، ناجحًا الطرح العام لمجموعة Alibaba في عام 2014. بدأت الشركة التداول في تداول في 11 ديسمبر 2019، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 10٪ إلى 35.2 ريالًا، مما منح الشركة قيمة سوقية بحوالي 1.88 تريليون دولار، وجعل أرامكو السعودية أكبر شركة مدرجة في العالم. تبلغ قيمة السوق الإجمالية لـ تداول حوالي 2.22 تريليون دولار. [65][66]
برنامج الملاحظات العالمي المتوسط وفقًا لإشعار نشرته أرامكو، تم تعيين مثل ذلك من جولدمان ساكس وإتش إس بي سي ومورغان ستانلي وجي بي مورجان وإن سي بي كابيتال من قبل الشركة لتنظيم مكالمات المستثمرين قبل الصفقة المقررة.
أظهر الوثيقة التي نشرتها إحدى البنوك الأخرى المشاركة في الصفقة أن الصفقة تضمنت بنك باريبا، ويو إف جي، وبنك أمريكا للأوراق المالية، وسمبك نيكو، وبنك أبوظبي الأول، وسوسيتيه جنرال، وبنك الصين الوطني الدولي. أفادت الشركة بتراجع صافي ربحها في الربع الثالث لنوفمبر 2020، بسبب ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الطلب على إثر جائحة كوفيد-19.
2020s
في 10 مارس 2020، أعلنت أرامكو السعودية عن شراكة عالمية مع فورمولا واحد تمثل اتفاقية لعدة سنوات.[69]
في 17 يونيو 2020، اشترت أرامكو السعودية حصة بنسبة 70٪ في شركة سابك، وهي شركة تصنيع للمواد الكيميائية.[70][71]
في يونيو 2020، قامت أرامكو بفصل ما يقرب من 500 من موظفيها البالغ عددهم أكثر من 70,000 موظف، نتيجة لتقليص شركات الطاقة العالمية لقوتها العاملة بسبب جائحة COVID-19. وكان معظم العمال الذين فقدوا وظائفهم في أرامكو أجانب.[72]
في 31 يوليو 2020، خسرت أرامكو السعودية لقب أكبر شركة مدرجة في العالم من حيث رأس المال السوقي لصالح آبل.[73]
في 9 أغسطس 2020، أفادت أرامكو السعودية بتراجع 50٪ في الدخل الصافي للنصف الأول من العام المالي، نتيجة لاستمرار هبوط الطلب على النفط وانخفاض الأسعار بسبب أزمة فيروس كورونا.[74]
في 3 نوفمبر 2020، أعلنت أرامكو السعودية عن انخفاض بنسبة 44.6٪ في صافي الربح في الربع الثالث نتيجة لجائحة كوفيد-19.[75]
في 14 ديسمبر 2020، أعلنت التلفزيون الحكومي السعودي أن ناقلة نفط تحمل أكثر من 60,000 طن متري من البنزين بدون رصاص من مصفاة أرامكو في ينبع تعرضت لهجوم من قبل قارب صغير مجهز بالمتفجرات.[76]
في مارس 2021، أعلنت أرامكو السعودية أن الأرباح في عام 2020 انخفضت بنحو 45٪ مقارنة بعام 2019، نتيجة لتقليل الطلب على النفط بسبب إجراءات الإغلاق في جميع أنحاء العالم بسبب جائحة كوفيد-19.[77]
في 19 مارس 2021، تعرضت مصفاة لأرامكو لهجوم من قبل ستة طائرات بدون طيار محملة بالقنابل.[78] زعمت جماعة الحوثي المسؤولية عن الهجوم، الذي أدى إلى اندلاع حريق لكنه لم يتسبب في إصابات أو أضرار، وفقًا للوكالة السعودية الرسمية للأنباء.[79]
في 21 مارس 2021، وقعت أرامكو السعودية اتفاقية لضمان إمدادات الطاقة للصين للخمسين سنة المقبلة، وأيضًا لتطوير تقنيات جديدة لمكافحة التغيرات المناخية.[80][81] وفي وقت لاحق، وقعت صفقة مع مجموعة قادها EIG.[82]
في يوليو 2021، عينت أرامكو السعودية الرئيس التنفيذي السابق لبنك إتش إس بي سي، ستيوارت غاليفر، عضوًا في مجلس إدارتها.[83]
في أكتوبر 2021، أعلنت أرامكو السعودية عن خطط لتحقيق الانبعاثات الكربونية الصافية صفر من عملياتها الخاصة بالكامل بحلول عام 2060.[84]
في 20 نوفمبر 2021، تمكنت قوات الحوثي من إطلاق 14 طائرة بدون طيار تجاه أهداف عسكرية في الرياض وأبها وجيزان ونجران وجدة، ومصافي أرامكو في جدة.[85][86]
في عام 2021، ذكرت صحيفة ذا غارديان أن أرامكو لم تكن تحاول التنوي diversify بنفس معدلات الشركات النفطية الأخرى، مثل شل وبي بي. بدلاً من ذلك، أعلنت أرامكو في عام 2021 أنها تعتزم زيادة سعة الخام من 12 مليون برميل في اليوم إلى 13 مليون برميل بحلول عام 2027.[87]
في فبراير 2022، وبعد ارتفاع أسعار النفط إلى ما يقرب من 95 دولارًا للبرميل، قامت أرامكو برفع أسعار النفط لعملائها في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا.[88]
في مارس 2022، شن مقاتلو الحوثي هجومًا على موقع تخزين تابع لأرامكو في جدة، مما أدى إلى نشوب حريق في خزاني تخزين.[89] وقع الحادث خلال التصفيات لجائزة السعودية الكبرى لعام 2022.
في 11 مايو 2022، أصبحت أرامكو السعودية أكبر شركة (أكثر قيمة) في العالم من حيث رأس المال السوقي، متفوقة على شركة آبل.[90]
في أغسطس 2022، أعلنت أرامكو السعودية أنها ستستحوذ على وحدة البترول التابعة لفالفولين مقابل 2.65 مليار دولار أمريكي.[91]
في مارس 2023، أعلنت أرامكو السعودية أنها سجلت أرباحًا قياسية بلغت 161 مليار دولار بفضل ارتفاع أسعار البنزين بعد جائحة كوفيد-19. تجاوزت هذه الأرقام الأرقام التي أعلنتها شركتي إكسون موبيل وشل، اللتين أعلنتا عن أرباح بلغت 55.7 و39.9 مليار دولار على التوالي.[92]
في سبتمبر 2023، تم الإعلان عن توصل أرامكو السعودية إلى اتفاق مع صندوق التحوط الخاص في أمريكا اللاتينية، ساذرن كروس جروب، للاستحواذ على شركة إسماكس ديستريبوسيون إس.بي.إيه.، وهي شركة بيع التجزئة للوقود مقرها في سانتياغو.
الاستكشاف
تشارك أرامكو السعودية في استكشاف وإنتاج وتكرير وصناعة المواد الكيميائية والتوزيع والتسويق. تُراقب عمليات الشركة من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية السعودية، مع مشاركة المجلس الأعلى للبترول والمعادن أيضًا. تتولى الوزارة مسؤولية أكبر في هذا الصدد من المجلس.
مجلس الإدارة: مجلس إدارة أرامكو السعودية:
- ياسر عثمان الرميان (الرئيس)، عضو في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (المملكة العربية السعودية)
- إبراهيم عبد العزيز العساف، وزير الخارجية ووزير المالية السابق
- محمد الجدعان، وزير المالية الحالي
- محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السابق
- نبيل العمودي، وزير النقل السابق
- مارك مودي-ستيوارت، المدير التنفيذي السابق لشركة رويال داتش شل ورئيس مجلس إدارة هشكية هنداو ومصرف هونج كونج ومؤسسة الأمم المتحدة للتواصل العالمي
- أندرو ن. ليفيريس، رئيس ومدير تنفيذي سابق لشركة داو كيميكال
- لين السنهانز، رئيس مجلس إدارة ورئيس تنفيذي سابق لشركة سونوكو
- بيتر سيلا، الرئيس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تشيفرون فيليبس للكيماويات
- مارك وينبرجر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إرنست ويونج
الاستكشاف: تتألف نسبة كبيرة من قوى العمل في أرامكو السعودية من الجيوفيزيين والجيولوجيين. بدأت أرامكو السعودية استكشاف حقول النفط والغاز منذ عام 1982، حيث تجري معظم هذه العمليات في مركز البحوث المتقدمة EXPEC. في الأصل، استخدمت أرامكو السعودية أجهزة حواسيب Cray Supercomputers (CRAY-1M) في مركزها للبحوث المتقدمة EXPEC لمساعدة في معالجة الكمية الهائلة من البيانات المحصلة أثناء عمليات الاستكشاف.
في عام 2001، قرر مركز EXPEC استخدام مجموعات Linux clusters كبديل لأنظمة Cray التي تم إيقافها. قام مركز EXPEC بتركيب نظام حوسبة فائق الأداء جديد في نهاية عام 2009 بسعة تخزين قدرها 1،050 تيرابايت (أي تجاوزت بيتابايت واحد)، وهي أكبر تثبيت تخزين في تاريخ أرامكو السعودية لدعم استكشافها في المناطق الحدودية والبحر الأحمر.
تكرير وصناعة المواد الكيميائية: على الرغم من أن الشركة لم تكن تخطط في الأصل لتكرير النفط، إلا أن الحكومة السعودية أرادت أن تكون هناك شركة واحدة فقط تتعامل مع إنتاج النفط. لذلك، في 1 يوليو 1993، أصدرت الحكومة مرسومًا ملكيًا يدمج أرامكو السعودية مع سمارك، شركة تكرير النفط في البلاد. وفي العام التالي، اشترت الشركة الفرعية لأرامكو نسبة 40٪ من أسهم شركة بترون، أكبر مكرر ومسوق للنفط الخام في الفلبين. منذ ذلك الحين، تولت أرامكو السعودية مسؤولية تكرير النفط وتوزيعه في البلاد.
في عام 2008، باعت أرامكو السعودية حصتها بأكملها إلى مجموعة أشمور، مجموعة استثمارية مدرجة في لندن. اشترت أشمور نسبة إضافية قدرها 11٪ عندما قدمت عرضًا مطلوبًا إلى المساهمين الآخرين. بحلول يوليو 2008، كانت أشمور، من خلال SEA Refinery Holdings B.V.، تمتلك 50.57٪ من أسهم بترون. تمت دفعة أشمور في ديسمبر 2008. في ديسمبر 2008، اشترت أشمور حصة 40٪ من بي. إن. أو. سي. في الشهر نفسه، قالت شركة سان ميغيل كوربوريشن (SMC) إنها في مراحلها النهائية من المفاوضات مع مجموعة أشمور لشراء ما يصل إلى 50.1٪ من بترون. في عام 2010، اكتسبت شركة SMC السيطرة الرئيسية على بترون.
التمويل السعودي:
في إطار اتفاقية الترخيص الأصلية، تضمن المادة 23، كما أشار علي النعيمي، “مكونًا أساسيًا في تشكيل المجتمع السعودي لعقود قادمة.” وتنص المادة على أن “المشروع بموجب هذا العقد يجب أن يكون تحت إشراف وإدارة من قبل أمريكيين، الذين سيوظفون السعوديين في أقدر ما يمكن، وبقدر ما يمكن للشركة أن تجد موظفين سعوديين مناسبين، لن توظف جنسيات أخرى.” بدأت أول مدرسة للشركة في مايو 1940 في منزل هجي بن جاسم في الخبر، المترجم والمدرب الأول في الشركة.
أشار النعيمي إلى أن “منذ البداية، كان تطوير أرامكو مرتبطًا مباشرة بتحسين الوضع في المملكة العربية السعودية.” تم فتح مدرسة أخرى في الظهران في عام 1941، وكانت تسمى مدرسة الجبل.
حضر الأولاد الذين تم تعيينهم في وظائف الدخول في الساعة 7 صباحًا لمدة أربع ساعات، تليها أربع ساعات من العمل في فترة ما بعد الظهر. في عام 1950، بنت أرامكو مدارس لـ 2،400 طالب. في عام 1959، أرسلت أرامكو أول مجموعة من الطلاب السعوديين إلى الكليات في الولايات المتحدة. في عام 1970، بدأت أرامكو في توظيف أول خريجي المدارس الثانوية، وفي عام 1979 بدأت في تقديم منح دراسية جامعية. في عام 1965، تم تعيين ظافر حسين حسيني أول مدير سعودي، وفي عام 1974، تم تعيين فيصل البسام أول نائب رئيس سعودي. كان أحد الطلاب الأوائل هو النعيمي، الذي تم تعيينه أول رئيس سعودي لأرامكو في نوفمبر 1983.
كما يقول النعيمي، “لقد التزمت شركة النفط نفسها بتطوير سعوديين مؤهلين ليصبحوا محترفين في الصناعة متعلمين ومدربين تدريبًا كاملاً.” أقر النعيمي بدور توماس بارغر في دعم التوظيف السعودي: “أنت، من بين قادة أرامكو الكثر، كنت تمتلك أعظم رؤية عندما دعمت جهد تدريب موظفي السعودية خلال أيامها الأولى. هذا الدعم والجهد الرؤوي يؤتي ثماره الآن، والعديد من المناصب التنفيذية مليئة بالسعوديين بفضل هذا الجهد.” في عام 1943، كان هناك 1،600 سعودي يعملون في أرامكو، ولكن بحلول عام 1987، كانت نسبة قوة العمل البالغة 43،500 شخص في أرامكو تقريبًا ثلثين سعوديين. في عام 1988، أصبح النعيمي الرئيس التنفيذي وهشام ناظر أصبح الرئيس، وهما أول سعوديين يشغلون هذه المناصب.
وقد حدث “ذروة التمويل السعودي” عندما تم تشغيل حقل النفط في شيبة في يوليو 1998، بعد جهد استمر ثلاث سنوات من قبل فريق يتكون من 90٪ من السعوديين. تحتفظ أرامكو في عام 2016 بقوة عمل أجنبية تبلغ حوالي 15٪، لذلك يمكن لأرامكو، بعبارة النعيمي، “أن تكون واثقة من أنها تحصل على أحدث الابتكارات والخبرات التقنية.”
الانبعاثات الكربونية:
أطلقت أرامكو السعودية 59.26 مليار طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون منذ بداية عملياتها، ما يشكل 4.38٪ من إجمالي الانبعاثات البشرية الناتجة عن النشاط البشري منذ عام 1965. في نوفمبر 2019، انضمت أرامكو السعودية إلى مبادرة البنك الدولي لتقليل تفجير الغاز إلى الصفر بحلول عام 2030. وأفادت الشركة بأن نسبة التفجير لم تتجاوز 1٪ من إجمالي إنتاجها من الغاز الخام في النصف الأول من عام 2019.
انبعاثات الغازات الدفيئة:
وفقًا للبيئيين، تتحمل أرامكو مسؤولية أكثر من 4٪ من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم منذ عام 1965. وتأتي معظم هذه الانبعاثات من استخدام النفط الذي باعته، على سبيل المثال، حرق البنزين في محركات السيارات. وفي تقدير انبعاثات الغازات الدفيئة، يُطلق على هذه الانبعاثات الناتجة عن استخدام المنتج اسم “المجال 3”. وليس لدى أرامكو خطة للحد من انبعاثات المجال 3.
ومع ذلك، يقول الحكومة إنها ستحقق صافي صفر لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060 داخل البلاد. في أكتوبر 2023، أعلنت أرامكو السعودية عن برنامج تجريبي للالتقاط المباشر للهواء بالشراكة مع سيمنز إنرجي والذي من المتوقع أن ينتهي في عام 2024.